شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسؤول قطري: دول الحصار تنفق الملايين للدعاية المغرضة.. بينما ننفق على المواطن والتعليم

قال سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، إنّ «دول الحصار فشلت في إقناع الحكومات بإدانة الدوحة، والآن تقوم بمحاولات يائسة لشراء الرأي العام؛ وقد حان الوقت لإنهاء الحصار».

وأضاف، في تصريحات نشرها على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، أنه بعد «أكثر من 80 يومًا على الحصار غير القانوني ضد دولة قطر، ودول الحصار تحاول نشر الدعايات المغرضة للتأثير على الرأي العام».

وتابع: «تنفق دول الحصار ملايين الدولارات على الإعلام في حملة تشويه ممنهجة، بينما تنفق قطر المال على مصلحة المواطن والتعليم بشكل خاص»، وأضاف أنّ «الحملات الإعلانية المغرضة التي تقوم بها دول الحصار لن تغير الحقائق، كما أنها فشلت في معالجة قضايا الإرهاب».

وشدد على أن قطر «عضو رئيس في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ولهذا تم التوقيع على مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة (في 11 يوليو الماضي)، وهذا ما لم تقم به دول الحصار».

وأنهى سيف تصريحاته بقوله إن «الأزمة الخليجية وضعت جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في إحراج مع أنفسهم ومع الدول الأخرى. حان الوقت لإنهاء الحصار».

التحريض على قطر

وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها اليوم السبت إنّ لديها معطيات تشير إلى أنّ هناك شبكة من المحرضين على العنف في دول الحصار كلها، تنسق أعمالها وخطابها؛ و«من أفظع ما وصلت إليه هذه الشبكة قيام بعض الإعلاميين المعروفين بقربهم من النظام المصري الحالي بالتهديد وعلى الهواء مباشرة بارتكاب أعمال إرهابية تفجيرية داخل دولة قطر، بهدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى، وإرهاب المقيمين، ودفع المستثمرين للرحيل».

وذكرت في هذا السياق أن إهمال السلطات المصرية التحقيق مع هؤلاء الإعلاميين يشير إلى تورطها في ذلك.

وكشف تقرير اللجنة أنها سجلت استخدام دول الحصار للأطفال في خطاب التحريض ضمن مسلسلات خليجية موجهة للرأي العام الخليجي، بينما نشر إعلاميون أخبارًا ومقالات وتغريدات ادّعوا فيها نية قطر استهداف السعودية، واللجنة تحتفظ بنسخ منها؛ فما تفعله دول الحصار يُشعر المواطن والمقيم في دولة قطر بالخوف والتهديد، وربما يُتهم بالإرهاب أو التحضير لتفجيرات، وغير ذلك مما رُوّج له بشكل منهجي؛ وهو ما يدفعه للإحجام عن الذهاب للحج.

وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارًا بريًا وجويًا؛ إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بندًا تمسّ جوهر سيادة الدوحة وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.

وأكّدت قطر في أكثر من مرة أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة، ورفع الحصار قبل بدء أي مفاوضات، إضافة إلى رفض أي إملاءات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023