قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الملف اليمني ودعم الإرهاب، عقبتان أمام عودة العلاقات بين طهران والرياض.
وقال روحاني، أن عودة التنسيق لآداء مناسك الحج هذا العام للإيرانيين، تعتبر فرصة يمكن من خلالها التفكير في سبيل تحسين العلاقات.
وفي حديث للتلفزيون الإيران، أكد روحاني أن «ما نريده من السعودية: إذا كان هناك مشكل بيننا أن يُحل عبر الحوار، وأعتقد أن أداء الحجاج الإيرانيين الحج هذا العام إشارة جيدة حتى نرى كيف يمكن حل مشاكلنا مع السعودية».
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن «تدخل السعودية في اليمن ودعمها لإرهابيين في اليمن وسوريا هما العقبتان الرئيسيتان في سبيل تحسين العلاقات بين طهران والرياض.. يجب على السعودية التوقف عن دعم الإرهابيين»، موضحا أن علاقة طهران جيدة بدول الجوار فيما عدا «دولتين أو ثلاثة، وهم الإمارات والبحرين ومشكلتهم «مرتبطة بالسعودية»».
وأوضح الرئيس الإيراني أن «ما نريده من السعودية: إذا كان هناك مشكل بيننا أن يُحل عبر الحوار، وأعتقد أن أداء الحجاج الإيرانيين الحج هذا العام إشارة جيدة حتى نرى كيف يمكن حل مشاكلنا مع السعودية».
وتابع «إذا ما كانت معاملة السعوديين لحجاجنا على أساس القوانين الدولية والإسلامية فإنه يمكن التفكير في إعادة العلاقة بين البلدين».
ووتأتي تصريحات روحاني، بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الإيراني، إجراء زيارات دبلوماسية بين الرياض وطهران، ستتم عقب انتهاء مناسك الحج.
وفي مارس الماضي، أعنلت السعودية، عودة الحجاج الإيرانيين، بعد امتناع السلطات الإيرانية عن إرسال وفود الحج الموسم الماضي، إثر فشل المفاوضات بين مسؤولي الحج في البلدين لتنظيم سفر الحجاج الإيرانيين إلى المملكة.
ووافقت وزارة الحج السعودية، رفع حصة إيران من 60 ألف حاج إلى 86 ألفا للموسم الحالي، وإرسال وفود تنظيمية إيرانية مع بعثات الحج، وهو ما اشترطته طهران على الرياض خلال المفاوضات.
