أعلنت اليونيسيف، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة سحبت كافة موظفيها في شمالي إقليم أراكان ذو الأقلية المسلمة التابع لدولة ميانمار، «لدواع أمنية».
وقالت اليونيسيف، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة لحماية حقوق الطفولة، أنه لا يوجد حاليا أي وسيلة لمساعدة أطفال الروهينجا.
وأشادت الأمم المتحدة بمقترح تركيا فتح بنجلاديش حدودها أمام الروهينجا، مع تحمل أنقرة مصاريف اللاجئين ، داعية كافة الدول إلى اتخاذ خطوات ممائلة.
وأشارت المنظمة إلى أن النساء والأطفال يمثلون 80% من النازحين الروهينجا الذي فروا إلى بنجلاديش في الأيام الـ11 الأخيرة.
وقدرت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عدد الفارين من العنف فى ميانمار إلى بنجلاديش بنحو 87 ألف شخص، وذلك منذ اندلاع أعمال العنف فى 25 من أغسطس الماضى.
ويتعرض إقليم أراكان، منذ 25 أغسطس الماضي، إلى انتهاكات جسيمة واستخدام للقوة المفرطة في حق مواطنيه، أدت إلى مقتل الآلاف وحرق المنازل والمزارع وتشريد العائلات.