أعلنت وزارة الخارجية الكويتية رسميا موافقتها على اعتماد رامي إحسان طهبوب- مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية في السلطة الفلسطينية- سفيرا فلسطينيا لدى الكويت، بعد ترشيحه من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن).
وذكرت مصادر دبلوماسية فلسطينية وكويتية رفيعة المستوى أن مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بُلغ بموافقة أمير الكويت على اعتماد رامي طهبوب سفيرا لدى الكويت، وأنه بانتظار مذكرة رسمية من الخارجية الكويتية ترفع بشكل رسمي إلى السلطة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ ما يلزم.
وكان السفير الجديد يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية، ومساعد فيصل الحسيني للشؤون العربية ، كما كان محاضرا في جامعة القدس، وأنه من المتوقع أن يصل السفير طهبوب الشهر المقبل إلى الكويت لمباشرة الإجراءات العملية لممارسة مهمته .
من جهة أخرى رحبت الكويت على لسان وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله برامي طهبوب سفيرا لدولة فلسطين، وأوضح أنه بإمكانه مباشرة عمله بعد الانتهاء من الإجراءات البروتوكولية التي تتخذ في هذا الإطار ، وقال الجار الله في تصريح لصحيفة " السياسة " أن هناك اهتماما خاصا من أمير الكويت بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بافتتاح السفارة الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الفلسطينيين ليس لديهم سفارة قائمة ، ولكن بإمكان السفير الجديد وفريقه الدبلوماسي تأجير مبنى للسفارة ورفع العلم الفلسطيني عليه .
يذكر أن سفارة فلسطين بالكويت مغلقة منذ 22 عاما – منذ الغزو العراقي – وقد قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ديسمبر 2004 اعتذارا إلى الكويت عن الموقف الفلسطيني الذي لم يدن الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
