قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إن زيارة ولي العهد الأردني للحرم الإبراهيمي مؤخرا، ليس لها صلة بقضية جسر المغاربة الذي ترغب تل أبيب في هدمه ويعترض عليه الأردن.
وأضافت الصحيفة إن ولي العهد الأردني الأمير الحسين (18عاما) زار الخميس سرا الحرم الإبراهيمي في القدس، وتجول في الحرم في إطار ما وصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية بـ"الزيارة الخاصة"، الأمير الذي وصل في زيارة نادرة، حرسته قوات إسرائيلية وأردنية ودخل المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وهو مخصص لدخول غير المسلمين، ولكنه تم إدخال الأمير عبره كونه يدخل منه الكثير من رجال قوات الأمن.
وأوضحت إنه في اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن يوجد بند يقرر مكانة خاصة للأردنيين في الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم، وهذا أيضا هو السبب الذي لا يجعل إسرائيل تبني جسر المغاربة المؤقت كونه لا يوجد توافق مع الأردنيين في هذا الشأن، وبقدر ما هو معروف، لم تكن للزيارة صلة بقضية جسر المغاربة ومسارها ما كان يفترض أن يتضمن زيارة إلى الخليل.
وتجري الزيارة بينما يمتنع والد الأمير، الملك عبدالله، عن زيارة إسرائيل على خلفية الأزمة المتواصلة بين المملكة الهاشمية وإسرائيل في ضوء الجمود في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
