لم تعد حمص المدينة الوحيدة الحزينة في سوريا حيث تشهد عدة مدن سورية الآن مجزرة دموية تضاف إلي سلسة طويلة لا يظهر في الأفق نهاية قريبة لها.
حيث قال نشطاء سوريين أن كتائب الاسد قتلت اليوم 88شهيدا منذ الصباح وحتي كتابة تلك السطور، بينهم 5 اطفال وسيدتين.
وقالت لجان تنسيق الثورة ان هناك مجزرة بريف حلب في "حريتان" حيث وجدت حوالي 15 جثة محترقة بينهم إمرأة تم اخراجها من تحت انقاض احد المباني بعد قصفه واحراقه ووجدت بعض الجثث مذبوحة وأكدت أن العدد قابل للزيادة بسبب وجود جرحى في حالة خطيرة.
و قام الأهالي بمنطقة اللطامنة بأداء صلاة الجنازة وتشييع عشرات الشهداء منذ قليل بينهم طفل رضيع.
وفي حمص أظهر فيديو بثه النشطاء علي الانترنت قالوا أنه من منطقة دير بعلبة صور 13جثة مذبوحة وملقاة بجوار إحدي الحوائط.
وقال النشطاء أن القذائف والصواريخ تنهمر مثل المطر على حي القصور بحمص، وقالوا أن أصوات إطلاق الرصاص و المدفعية و انفجار الصواريخ لا تتوقف وتصاعدت أعمدة الدخان من شارع المدارس في حي القصور بسبب سقوط القذائف عليه.
لم ينجو ريف دمشق حيث دخلت قوات الأسد بتعزيزات ضخمة حي كفر بطنا مكونة من 30 سيارة مدعومة بالدبابات وباصات للشبيحة وتقوم بعملية تمشيط لأراضي الزور ومداهمات وتخريب الاراضي والمزارع.