ادّعت «جيزيل يازجي»، مواطنة أميركية من أصول لبنانية، زواجها سرًّا من عبدالفتاح السيسي وزواجها سابقًا من الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، كما زعمت عملها مستشارة لدى ابنة الرئيس الأميركي الحالي إيفانكا ترامب؛ للاحتيال على جيرانها.
وقال تحقيق إخباري لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية يوم الثلاثاء الماضي إنّ جيزيل يازجي دائمة التفاخر أمام جيرانها، في بلدة تشيفي تشايس، بامتلاكها طائرة خاصة وعقارات عدة في العاصمة واشنطن ومانهاتن وإسبانيا، بالإضافة إلى دخل شهري قيمته 2.1 مليون دولار أميركي.
وحكت «جيزيل» عن مكتبها المجاور لمكتب إيفانكا ترامب في البيت الأبيض، وتحدّثت عن إسداء النصائح إلى ابنة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية الأميركية؛ بل تفاخرت بأن زواجها بالسيسي بقي سرًا بسبب الحساسيات المتعلقة بحقيقة أنها مسيحية وهو مسلم، كما قالت إنها قدمت السيسي إلى الرئيس ترامب ذات يوم في المكتب البيضاوي.
وقالت «جيزيل»: «لقد وضعت رقمه (السيسي) على زر الاتصال السريع. اتصلت به ثم ناولت الهاتف لترامب، كانت هذه محادثتهما الأولى».
وأثناء التحقيق في قصة «جيزيل»، وجدت الصحيفة سلسلة من المقالات نشرتها مجلة «سيمانا» Semana الأسبوعية مطلع التسعينيات عن امرأة تُدعى جيزيل جالِر، وأطلقت عليها لقب «الشقراء»، وقالت حينها إنّ السيدة المذكورة احتالت وخدعت الجيش الكولومبي.
في الفترة نفسها، ظهرت «جيزيل» في مقابلة على «القناة الأولى» الكولومبية واعترفت فيها بانتحالها شخصية شقيقتها «رولا جالِر» لبيع معدات إلى الجيش الكولومبي.
وحين عرضت الصحيفة الفيديو على الجيران الضحايا، أكدوا أنها الشخص نفسه. وبعد التواصل معها، أنكرت جيزيل يازجي الادعاءات كلها، ورفضت التصريح للصحيفة.
Life and lies of Madame Giselle https://t.co/hdj5AdajV2
— Bruce Palling (@Bruce_Palling) September 20, 2017
