تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين أنباء تفيد باعتقال الداعية السعودي محمد صالح المنجد منذ أيام، ضمن حملة الاعتقالات التي تقودها المملكة من التاسع من سبتمبر الجاري وشملت دعاة وأساتذة جامعات ومثقفين وكتابًا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
تأكد لنا خبر #اعتقال_الشيخ_محمد_صالح_المنجد يوم 18/9/2017 pic.twitter.com/XF6pspWLj8
— معتقلي الرأي 🤐 (@m3takl) September 25, 2017
وتمثّل حملات الاعتقال هذه ذروة هجوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الإسلاميين والناشطين الحركيين الذين يطالبون الحكومة بوقف الفساد المالي والإداري والإفراج عن المعتقلين السياسيين، في حين أرجعها البعض إلى اعتزام الملك سلمان التنازل عن العرش لابنه محمد، الذي يهيمن على الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية والسياسة الداخلية.
وأكّد حساب «معتقلي الرأي»، الذي يعرّف نفسه بأنه يعرف معتقلي الرأي السعوديين، خبر اعتقال الشيخ محمد صالح المنجد.
و«محمد صالح المنجد» نشأ في الرياض وأنهى فيها المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، ثم انتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس قسم إدارة صناعية؛ ليتحوّل بعدها إلى الدعوة إلى الله بتوجيه من الشيخ «عبدالعزيز بن باز»، الذي وجّهه بالعمل إمامًا وخطيبًا في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين.