كشف الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين- عن قيام المصلحة بفحص ملف المشير عبد الحكيم عامر وانتهائها إلى أنه مات بالسم وليس منتحرًا.
وأضاف جورجي في حواره لصحيفة الأخبار وأن أسرة المشير اتهمت أحد الضباط الكبار وقت ثورة يوليو بقتله.
واستطرد جورجي: "لا أستطيع ذكر اسم هذا الضابط لأنها أمور سرية لا يجوز إفشاؤها خاصة أن ذلك من الممكن أن يسبب ضررا كبيرا لأسرته التي ما زالت تعيش في مصر لكنه كان من الشخصيات المعروفة في ذلك الوقت".