مظاهر مثيرة للجدل، منها الجديدة ومنها المعتادة، شهدتها المدارس المصرية في أول يوم دراسي؛ تنوّعت ما بين إقرار نظام البصمة لطلاب الثانوية العامة، وضبط مقهى في فناء مدرسة، وحضور ضباط شرطة طابورًا صباحيًا.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها، ضبطت قوات الأمن بالخصوص (القليوبية) مقهى كاملًا داخل مدرسة، أثناء حملة لمجلس المدينة لتفقّد أحوال المدارس مع انطلاق العام الدراسي.
ووجدوا في المقهى داخل المدرسة مناضد ومقاعد و«شيشة» وشاشات عرض لمشاهدة مباريات كرة القدم.
والمفاجأة أنّ المقهى يمارس نشاطه من داخل المدرسة منذ مدةة طويلة، وأُجّر فناء المدرسة لأصحاب المقهى بإيجار شهري؛ بالرغم من تقديم أولياء الأمور ومجلس الأمناء شكاوى، ولكن «دون جدوى».
فقرّر «طه عجلان»، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، التحقيق في الواقعة، (دون الكشف عن تفاصيل).
ونفى «سامى صالح»، رئيس الوحدة المحلية لمدينة الخصوص، خبر ضبط مقهى بداخل مدرسة المجمع للتعليم الأساسي بمنطقة المعاجينى بالخصوص. وقال إنّ «الواقعة تتمثل في محاولة صاحب مقهى مجاور لمبنى المدرسة تهريب الكراسي والمناضد الخاصة به بعيدًا عن أعين حملة الإشغالات المكبرة المدفوعة من رئاسة المدينة وشرطة المرافق».
الحضور بالبصمة
كشف الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، في مداخلة تليفونية لبرنامج «الشارع المصري» على قناة «العاصمة»، أنّ الطلاب أدوا تحية العلم إلزاميًا، والحضور في المراحل الثانوية سيكون بالبصمة.
تسلق السور
وتداول مرتادو «فيس بوك» صورًا لطلاب أثناء تسلّقهم السور الخاص بالمدرسة والحوائط للدخول إلى فصولهم قبل مواعيد الدراسة.
وأكّد عاملون في المدرسة أنّ أولياء الأمور حضروا بأبنائهم في الساعة السادسة والنصف صباحًا، وساعدوا أبناءهم في دخول المدرسة متسلقين الأسوار الحديدية والحوائط للجلوس في الصفوف الأولى، وسط غياب أفراد الأمن والعمال.
زيارة عسكرية لأبناء الضباط
ونظّم وفدٌ من ضباط مديرية أمن القاهرة، شمل المرور والحماية المدنية والإعلام والعلاقات، ومكافحة العنف ضد المرأة، زيارة إلى مدارس أبناء قتلى الشرطة.
