قال رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة «يحيى السنوار»، إنه «سيكسر عنق» من سيعطّل المصالحة بين حركته وبين حركة «فتح»، مؤكدا توجهه إلى تصفير كافة المشاكل من أجل التحرير.
وأوضح السنوار في لقاء مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة، إنه «يريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «قوياً وليس ضعيفاً»»، مشددا، «حكم حركته أتفه من أن يموت بسببه طفل في حضانة مستشفى».
ووجه السنوار حديثه إلى الشبان قائلا «أنا وأنتم سنكسر عنق من لا يريد المصالحة ومن (حركة) حماس قبل (حركة) فتح».
ودعا السنوار إلى انخراط المرأة في العمل السياسي، وقال لمستمعيه «أنا رجل صنعتني أمي، والمرأة كل المجتمع، وأدعوهن للانخراط في العمل السياسي من أجل الوطن».
وتعهد السنوار بتقديم تنازلات أكبر في سبيل تحقيق المصالحة، وأكد أن « كل تنازل سيكون مفاجئاً وصاعقاً أكثر من الذي قبله، يجب أن ينتهي الانقسام في أقرب وقت».
وأشار السنوار إلى، أن «حماس اختارت أن تحل اللجنة الإدارية قبل صعود الرئيس عباس إلى منصة الأمم المتحدة، لأننا نقدر أن الرئيس القوي هو مصلحة لشعبنا وقضيتنا».
وتابع: «كنا معنيين أن يذهب أبو مازن لخطابه في الأمم المتحدة، وهو قوي، رغم اختلافنا معه، الأفضل لنا أن يخرج قوياً لا ضعيفاً أمام العالم مهما اختلفنا معه».
وأردف «يجب أن نتعالى على الحسابات الحزبية، نريد أن نتجه للمستقبل لبناء مشروعنا الوطني».
وكانت حركة حماس، أعلنت حل اللجنة الإدارية في غزة، وتسليم القطاع للحكومة الوطنية في فلسطين، وذلك في إطار مصالحة بينها وبين حركة فتح.
ومن المنتظر أن تذهب الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها رامي الحمدالله، لتسلم كافة مسؤولياتها في القطاع، يوم الإثنين المقبل، وتحديد انتخابات عامة في فلسطين.
وشددت حركة حماس على كافة المسؤولين في القطاع عدم عرقلة مسار المصالحة أو تسليم المهام لحكومة الحمد الله.