اتهمت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها اليوم (السبت) كلا من إيران وروسيا بعرقلة الحلول السلمية للأزمة السورية من خلال تزويد النظام السوري بالدعم العسكري واللوجستي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران قبل أن تعلن تورطها في القتال الدائر في سوريا بين الجيشين النظامي والحر، كانت العراق قنطرة العبور، وكذلك لبنان بواسطة حزب الله، ولم تخف روسيا أن أساطيلها وطائراتها للنقل تزود حكومة الأسد بالعتاد العسكري.
وأوضحت أن من يفكر في أن حكومة طهران شريك في الحل السلمي يناقض نفسه، فقد حددت موقفها سلفا بأنه لا إزاحة للنظام القائم حتى لو دخلت حربا مباشرة بقوتها كلها، لافتة إلى أن الموقف الدولي لم يأتِ صريحا، ومتوافقا مع المسؤولية الأخلاقية ، فإن إيران وروسيا وحزب الله قوة مساندة متورطة في عمليات القتل والتجسس والإمدادات المادية، والدفاع عن النظام سياسيا ودبلوماسيا.
وألمحت الصحيفة إلى أنه ليس في الأمر ما يناقض القوانين الدولية ، إذا كانت منظمات حقوق الإنسان أدانت أفعال الأسد وقواته، وطالبت بمحاكمته في محاكم الجنايات الدولية.