اتفق ممثلون من فصائل المعارضة، مع روسيا «طرف ضامن» على وقف إطلاق النار في الأجزاء المحاصرة من ريف حمص الشمالي وسط سوريا.
ووقع الطرفين الاتفاق في خيمة ببلدة «الدار الكبيرة» وهي منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك من أجل إدخال المساعدات إلى حمص.
ونص الاتفاق المبرم على «وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية»، استنادا لاتفاقية خفض التصعيد التي اتفقت عليها أطراف المعارضة مع النظام السوري في استانة، بضمان تركيا وروسيا في منتصف سبتمبر.
وجاء في نص الاتفاق أن لجنة التفاوض عن المعارضة، سلّمت الجانب الروسي، ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، وتتضمن أسماء 12 ألفا و174 شخصا.
ويسكن ريف حمص الشمالي يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره النظام منذ خمس سنوات ويتعرض لقصف مدفعي وجوي بشكل متواصل.