أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه تقدم بطلب عاجل لمراجعة قيد اسمه بالجداول الانتخابية، مُشيراً إلى أن العقوبة التى صدر بحقها عفو، قد جمدت الحق فى ممارسة الحياة السياسية، وأن هذا التجميد كان مؤقتاً وعارضاً يزول بزوال السبب.
وأوضح نور خلال لقاء تليفزيوني مساء أمس، على فضائية المحور، أنه تقدم بدعوى عاجلة لإعادة اسمه ضمن الجداول الانتخابية، مشيراً إلى أن رد الاعتبار يأتى عندما تكون هناك جريمة، وصحيفة الحالة الجنائية لديه خالية من أى جرائم، لأن الجريمة زالت بالعفو الصادر.
وعن السباق الرئاسى، أشار نور أن المفاجاة الأكبر جاءت باستبعاد المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل، مشيراً إلى أن الثورة لم تقم حتى يُخلع الرئيس وتأتى بنائبه، لأنه كان سيأتى بإرادة مبارك نفسه، وقال: " سنقاتل كى لا يأتى سليمان للرئاسة كما قاتلنا من أجل منع جمال مبارك أيضاً ".
وتابع:" أن ترشح سليمان ربما يدفع الناس للخروج من أجل التغيير الحقيقى، وأراهن على عقلية سليمان من أجل تجنيب مصر لما سيحدث على خلفية الثورة والثورة المضادة، فلابد من إعادة ترتيب المواقف كى لا تنتصر الثورة المضادة وتشعر مصر حينها بالحسرة، لأن سليمان هو مرشح مبارك وأنصاره".
وأبدى نور تخوفه على الانتخابات الرئاسية خاصة أنها ستبدأ بإعلان الحكم على مبارك، وربما تنتهى بهذا الشكل، قائلاً " النظام السابق ما زال يتوحم على الرئاسة".