شهد مستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حالة تعدي من قبل الأمن الإداري وعدد من طاقم التمريض بالضرب المبرح على والد مريض، انتهت بوفاته.
بدأ الأمر عندما ذهب «السيد م ي» 56 عامًا إداري بالتربية والتعليم إلى مستشفى ههيا المركز، لإجراء الكشف على ابنه «عبد الستار» 20 عاما لمعاناته من ضيق في التنفس، وتبين للأب عدم وجود طبيب بقسم الاستقبال، الأمر الذي أثار غضبه وحدثت مشادة كلامية بينه وأحد العاملين بالتمريض، وتطورت المشادة إلى مشاجرة.
وتعدى خلال المشاجرة الأمن الإداري وعدد من التمريض على والد المريض، فسقط الوالد مغشيًا عليه، فقاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب، لكنه توفي في الحال.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام فرحات، مدير الطوارئ بمديرية الصحة، أن نائب مدير مستشفي ههيا العام، والأطباء كانوا متواجدين بالمستشفي، ونفى ما ورد علي لسان أسرة المجنى عليه، وأن المشادة سببها عدم تواجد طبيب، مؤكدًا أنه تم فتح تحقيق إداري في الواقعة.