كشف المهندس علاء فهمي رئيس الجهاز القومي للاتصالات أن تحتل السوق المصرية حاليا أجهزه تنصت صهيونيه الصنع تقوم بعمليات تجسس من الدرجه الأولى بهدف التجسس على الوزارات والإخلال بالأمن القومي للبلاد والتدخل فى حياه المواطنين الخاصة محذرا أن يمكن لتلك الأجهزة أن تحمل أي اسم لشركات مشهورة.
كما طالب المقدم د. محمد خليل الدعدع طلب إحاطة أثناء مناقشه لجنة الدفاع والأمن القومي على خلفية إعلان نشرته الصحف المصرية في وقت عن أجهزة صهيونيه الصنع تحتل السوق المصري يمكنها التنصت علي المكالمات التليفونية وتقوم بعمليات تجسس حول ما يدور داخل الوزارات والأماكن الاستراتيجية، موضحا أن ذلك يعد اختراقا للأمن القومي.
و أكد د. محمد الدعدع خطورة هذا الجهاز الذي تم الإعلان عنه مشيرا إلي خطورة استخدامه في التجسس حيث يمكن متابعة المحادثات التليفونية من خارج البلاد و خلال طلب الإحاطة تساءل عن أذا كانت هذه الأجهزة محلية الصنع أم مستوردة؟ وما هي الإجراءات المستقبلية لحماية المواطنين خاصة أن هناك أجهزة أخري على غرار " كاميرات صغيرة وأجهزة موبايل تستخدم في التنصت"
كما كشف محسن عبد الرسول أيضا وكيل وزارة التجارة الخارجية المصرية خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي أيضا أن أجهزة الريسيفر والدش التي تباع في السوق المصري صهيونية الصنع وأن بلد المنشأ ستار لدخول البضائع الصهيونية تهدد حياه المواطنين ويمكنها أن تخترق الأمن القومي للبلاد .
وأكد عبد الرسول على أهمية حصول هذه النوعية من الأجهزة علي موافقات من جهات أمنية ووزارة الاتصالات قبل الإعلان عنها كما يحدث في الأغذية والأدوية، حيث ينشر بالإعلان تصريح وزارة الصحة.
