شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

علماء ودعاة: التطبيع بأشكاله كافة مع الكيان الصهيوني «محرم شرعا»

المشاركون في المؤتمر على بطلان جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي

دعا عشرات الدعاة والعلماء من مختلف البلدان، السبت، إلى مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني والتأكيد للشعوب والجهات السياسية والرسمية أنه«عدو محتل».

جاء ذلك في البيان الختامي لـ «مؤتمر علماء الأمة في مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني»، الذي انطلقت فعالياته الجمعة، في إسطنبول التركية، على هامش فعاليات ملتقى «رواد بيت المقدس التاسع»، بتنظيم من «الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين».

أكد المؤتمر في بيانه أن «التطبيع بأشكاله كافة مع الكيان الصهيوني محرم شرعا وجريمة نكراء، سواء كان تطبيعا اقتصاديا أو إعلاميا أو ثقافيا أو رياضيا أو اجتماعيا»، محذرا من التنازل عن أي جزء من فلسطين، وأن لا أحد له الحق بالتنازل عنها، تحت أي ذريعة كانت.

وبحسب المؤتمر فإن «ما يصبو إليه دُعاة التطبيع مع العدو المحتل من مصالح مزعومة غير معتبرة شرعا»، مشددا على أن «التطبيع مع الكيان الصهيوني يناقض لوازم الولاء للمؤمنين ووجوب نصرتهم، والبراءة من المعتدين وعدم مبادلتهم المودة وقد أخرجوا المسلمين من ديارهم ومقدساتهم».

وفي دعوة منه إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات السياسية المبرمة بين الأنظمة العربية والإسلامية والكيان الصهيوني، وما ترتب عليها من التزامات، أفتى العلماء والهيئات الموقعون على البيان بحرمة المعاهدات مع الكيان الصهيوني، وبطلان ما يترتب عليها من التزامات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023