حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، من تدهور الأوضاع في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، واعتبرتها قنبلة موقوته، نتيجة قلة المساعدات الطبية والإنسانية .
وقال رئيس المنظمة جوان ليو، في بيان «مخيمات لاجئي أراكان في بنجلادش تعاني عجزا في المساعدات الطبية والإنسانية، فهذه المخيمات تشبه القنبلة الموقوتة بالنسبة إلى صحة الناس»، بحسب الأناضول.
وأوضح ليو، أن « أكثر من 600 ألف مسلم أراكاني لجؤوا إلى بنغلادش خلال آخر شهرين » لافتا إلى أن « موجة اللجوء الكبيرة هذه لا تبدو أنها ستنتهي قريبا»
واستطرد «وآخر أسبوعين، لجأ إلى بنجلادش أكثر من 40 ألف شخص، ولا شك أن هذه الأرقام توضح أن العنف لم ينتهِ بعد في ميانمار».
ودعا حكومة بنغلادش للإبقاء على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين الروهينجا.
وطالب المجتمع الدولي بدعم اللاجئين في المخيمات، مشيرا أن إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمنطقة مسؤولية ووظيفة الجهات المانحة.
جدير بالذكر أن السكرتير العام الدائم لوزارة الداخلية الميانمارية تين ميينت، أعلن أمس الثلاثاء أن اتفاق عقد بين بلاده وبنجلادش حول وقف تدفق لاجئي الروهينجا من ولاية أراكان.
وأعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد لاجئي الروهينجا المسلمين الفارين إلى بنجلادش جراء العنف في ميانمار إلى 603 آلاف، منذ ب\اية الأحداث في 25 أغسطس، والتي شهدت انتهاكات كبيرة في حق الأقلية المسلمة، شملت تشريد وقتل الآلاف وحرق قرى في الإقليم، واغتصاب للنساء.