جاءت إهانة عبدالفتاح السيسي للشعب المصري أمس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي، لتضاف إلي سلسلة من الإهانات وجهها السيسي للشعب المصري.

وقال السيسي بنفسه: «معندناش في مصر تعليم كويس ولا صحة ولا علاج ومعندناش توظيف ولا إسكان، وعندنا إرهاب وتطرف، وناس عاطلين بالملايين»، الأمر الذي اعتبرة نشطاء استمرارًا لإهانة الشعب المصري.

وفيما يالي أبرز المواقف التي أهان فيها السيسي ونظامة للشعب المصري

إهانة نائب برلماني

انفعل عبد الفتاح السيسي على أحد أعضاء مجلس النواب المصري بسبب مطالبة الأخير بإرجاء الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود.

وكان السيسي يفتتح عددا من المشروعات بمحافظة دمياط شمال البلاد، الثلاثاء، عندما طالبه النائب أبو المعاطي مصطفى بإرجاء الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود مراعاة للمواطنين محدودي الدخل لحين رفع الحد الأدنى للأجور إلى 3 آلاف جنيه.

وقال أبو المعاطي إن المواطن البسيط هو الذي يدفع فاتورة هذه الزيادات في حين لا يتأثر رجال الأعمال بهذه الزيادات.

لكن السيسي رد عليه منفعلا: «أنت مين؟» وعندما رد النائب بتعريف نفسه بأنه عضو مجلس نواب قال السيسي: «نواب إيه؟»

وأضاف موبخا النائب: «أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه ده؟ أنت دارسه؟ ايه ده؟ أنتو دارسين الكلام اللي بتقولوه ده؟».

وعرج السيسي قائلا «إنت عايز الدولة تنهض، ولا تبقى ميتة؟.. لو سمحت ادرسوا المواضيع جيدا ثم تحدثوا».

وتابع: «الدولة لن تنهض بالعواطف والكلام غير المدروس.. أنا مسؤول أمامكم، أن تكون دولة ذات شأن وقيمة».

تحويل المصريين للاجئين

«وجه عبد الفتاح السيسي رسائل تهديد إلى المصريين، في حال الثورة عليه، بـ«الضياع والتشرد واللجوء»، وذلك في خطابه الذي ألقاه في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أقيم في شهر ديسمبر عام 2015.

وهدد السيسي المصريين بتحويلهم إلى لاجئين ومشردين، فتساءل «ما الثمن الذي يمكن أن ندفعه لما أتسبب أنا في ضياع 90 مليون إنسان هنا، وأحولهم، أو جزء كبير منهم، لمشردين ولاجئين؟».

وواصل ترويعه للمصريين قائلا: «أقول هذا الكلام لأنكم محتاجين.. هنقف أمام ربنا .. 90 مليون مصري الموجودين.. 90 مليونا كلهم مش جزء منهم.. يعيشوا في أمان وسلام، وما حدش يروع مش يتشرد.. ما يبقاش خايف، قلقان.. يا ترى إيه بيتعمل علشان التسعين مليون دول؟».

التهديد بالجيش

وفي تلويحه باستخدام الجيش في آتون المعارك السياسية واشتعال الغضب بالبلاد، هدد السيسي الشعب المصري بالجيش إذا خرج في ثورة، حيث قال بلا مناسبة وفجأة أن هناك خطة موضوعة للجيش لكي ينتشر في جميع محافظات مصر في خلال 6 ساعات فقط وقال مؤكدا : «هي الخطة محطوطة كده 6 ساعات فقط والجيش ينتشر في كل حتة في مصر وانا باقول أهوه» .

«الرعاع»

لم يقتصر إهانة الشعب وتهديد على عبدالفتاح السيسي فقط، بل امتدت إلي مسؤلية وإعلامة.

وأحدث مقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، الذي جاء بعنوان «الرعاع»، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك وتويتر».

حيث وصف المتحدث العسكري الشعب المصري بالرعاع، بعد السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من زواجه للمرة الثالثة من مذيعة.

ودشن النشطاء العديد من الهاشتاجات المستنكرة للمقال، حيث حصل هاشتاج «دخل رعاع في اسم فيلم»، على المركز الأول ضمن قائمة «تويتر»، للهاشتاجات الأكثر تداولاً في مصر، وجاء هاشتاج «الرعاع»، في المركز الثاني.

«ننوس عين أمك»

وامتدت إهانة الشعب إلي إعلام النظام ، حيث أهان عزمي مجاهد ،مقدم برنامج الملف على قناة العاصمة، الشعب المصري.

وهاجم مقدم البرنامج خلال مقطع الفيديو المصريين قائلاُ : «عزيزى المواطن لو كان بيت حضرتك من ازاز فا مفيش داعي تحدف بيت السيسي بالطوب ، ماشي يا ننوس عين مصر».

وتابع مجاهد قائلاً: «السيسي الي مش عجبك كنت بتبوس رجليه عشان يبقى رئيس .. ياريت بعد ما تطفح وتشربلك نفسين جوزة يا حيلتها وتحط راسك بين رجليك».

«شعب معتوة»

كما سخر، المذيع المصري المقرب من السيسي، أحمد موسي، من غضب المصريين لشراء عبد الفتاح  السيسي، طائرات بـ4 مليارات جنيه، في ظل الوقت الذي يدعو فيه للتقشف.

وقال موسى، خلال برنامجه «علي مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، موجهًا حديثه للمصريين: «إنتو شعب معتوه عاوزين تعرفوا الجيش بيصرف الفلوس فين ليه؟!».

وتابع: «إحنا وصلنا لدرجة من «العته» إننا عايزين نعرف كل حاجة عن الجيش ودي مش بتحصل في جميع دول العالم».!