أعلن البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، عبر موقعه على الإنترنت، فوز المعارضة الديمقراطية الفنزويلية بجائزة ساخاروف 2017 لحرية الفكر.
تأسست جائزة ساخاروف عام 1988، وتحمل اسم العالم السوفيتي المنشق أندريه، وتمنح كل عام لشخصيات تميّزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مصادر برلمانية، أنّ الجائزة مُنحت إلى «الجمعية الوطنية الفنزويلية» التي تهيمن عليها المعارضة ولسجناء سياسيين، واُتّخذ القرار في اجتماع لرؤساء الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي.
ويعتبر فوز المعارضة الديمقراطية الفنزويلية بالجائزة تحية من النواب الأوروبيين إلى الجمعية الوطنية الفنزويلية التي يرأسها خوليو بورخيس، وكذلك إلى سجناء سياسيين مثل ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليدزيما.
وقال النواب الأوربيون إنهم أرادوا إلقاء الضوء على وضع حقوق الإنسان في فنزويلا، الذي شهد تدهورًا كبيرًا في الأشهر الماضية بعد مقتل أكثر من 130 معارضًا منذ مطلع السنة وسجن أكثر من 500 تعسفيًا.
ومنح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف العام الماضي إلى الإيزيديتين العراقيتين «ناديا مراد ولمياء عجي بشار» اللتين تمكنتا من الفرار من قبضة تنظيم الدولة، وتعتبران من أبرز الوجوه المدافعة عن الإيزيديين.