بعد أيام قليلة من تفجير قضية تحرّش المنتج الأكثر نفوذًا في هوليوود «هارفي واينستين» بأكثر من 30 امرأة، ظهرت قضية جديدة؛ ولكن لشخصية أكثر شهرة في عالم السياسة.

اتّهمت الممثلة هيذر ليند الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستاجرام، بالتحرش بها، ونشرت صورة له وهو يصافح الرئيس السابق باراك أوباما أثناء تجمّع الرؤساء الأميركيين الخمسة الأحياء يوم السبت في حدث لجمع التبرعات لضحايا الأعاصير.

وعلّقت على الصورة بأنها تذكّرت حينما رأت هذه الصورة لقاءها ببوش منذ ثلاثة أعوام، مضيفة: «تحرّش بي جنسيًا أثناء الاستعداد لالتقاط صورة مشابهة»، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت: «لم يصافحني. لمسني من الوراء وهو جالس على مقعده المتحرك وبجانبه زوجته باربرا بوش… قال لي مزحة بذيئة ثم لمسني مرة أخرى، كل هذا أثناء التصوير».

ورد جيم مكجراث، المتحدث باسم بوش الأب، في بيان على ليند: «يحاول الرئيس جعل الناس على سجيتهم؛ فيقول المزحة نفسها مرارًا وتكرارًا، وأحيانا يربت على ظهور النساء بنية حسنة. يرى البعض ذلك سلوكًا بريئًا بينما يراه آخرون، كما هو واضح، سلوكًا غير ملائم… يعتذر الرئيس بوش بصدق لكل من شعر بإهانة».

لكنّ اتهامًا آخر بالتحرش الجنسي ظهر ليلاحق بوش الأب؛ إذ اتهمته الممثلة المسرحية جوردانا غرولنيك بالتحرش بها أثناء صورة جماعية في أغسطس 2016.

وقالت: «تحلقنا جميعا حول بوش الأب وزوجته باربرا من أجل التقاط الصورة، وكنت على يمينه، ليضع يده اليمنى عليّ من الخلف بينما كنا نبتسم للصورة»، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.

وعلّق المتحدث باسم بوش الأب على هذه الاتهامات بأن الأمر يعود إلى أسباب صحية؛ فالرئيس الأسبق حبيس كرسي متحرك منذ خمس سنوات، وأحيانًا ينزلق ذراعه على خصر المحيطين به أثناء التقاط الصور معه.

وجورج بوش الأب هو الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، وتولى الرئاسة منذ عام 1989 وحتى عام 1993.