قال الرئيس محمد مرسي أمس (الثلاثاء) إن حرية التعبير ينبغي أن تقترن بالمسؤولية عندما يهدد التعبير عن الرأي السلام والاستقرار. في حين طمأنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس بأن واشنطن ستمضي قدما في خطط لتوسيع المساعدات الاقتصادية رغم الاحتجاجات المناهضة لها في المنطقة.
وقال مرسي -في الجلسة الختامية لقمة خيرية رعاها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون- إن الرغبة في التعايش والازدهار يجب أن تتحقق من خلال العيش المشترك، وليس بأن يسعى أحد للهيمنة على الآخر.
وأضاف -في معرض حديثه عن الهجمات العنيفة التي تعرضت لها مؤخرا بعثات دبلوماسية أميركية في دول مسلمة- أن "التواصل بين الشعوب والحضارات هام حتى يوضح كل منا للآخر وجهة نظره، ولا يمكن أن تصبح للعالم ثقافة واحدة أو رؤية واحدة، ولكن يمكن أن تنشأ حضارات وثقافات مختلفة بجوار بعضها البعض وليست ضد بعضها".
وطالب الرئيس المجتمع الدولي بأن يطور نموذجا جديدا للحوكمة العالمية يساعد المحتاجين في العالم ويعزز الكرامة. وقال إنه لا يمكنه أن يشاهد الدماء التي تراق في سوريا، أو الأطفال الذين يتضورون جوعا في قطاع غزة، ويزعم أن النموذج الحالي للحوكمة العالمية ناجح.