تدرس حكومة نيوزيلندا استحداث تأشيرات بالبيئة، ضمن خطواتها الجديدة لطالبي اللجوء؛ مستهدفة استضافة أشخاص تضرّروا من تغيّر المناخ في المحيط الهادي وإعادة إسكانهم، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
جاء هذا بعد أن وعد حزب الخضر، المشارك في الائتلاف الحكومي الجديد في نيوزيلندا، بتخصيص مائة تأشيرة للمتضررين من التغيّر المناخي، كما قالت سكاي نيوز.
وقال جيمس شاو، زعيم حزب الخضر، إنّ فئة تجريبية من تأشيرات اللجوء تُطلق عليها «التأشيرات الإنسانية» قد تُخصّص لمن تضرروا من التغير المناخي في المحيط الهادي أو من نزحوا من مناطقهم بسبب ارتفاع منسوب البحر.
وصرّح بذلك بعد أن رفضت محكمة نيوزيلندية حق لجوء أسرتين من جزر توفالو الواقعة بين جزر هاواي وأستراليا، بسبب ارتفاع منسوب المياه البحر وصعوبة الوصول إلى الماء الصالح للشرب والبطالة.
ووعد زعيم الخضر بزيادة حصة نيوزيلندا من استقبال اللاجئين من 750 كل سنة إلى أربعة آلاف في غضون ستة أعوام.