رفضت بريطانيا لأعوام الاحتفال بعيد الهالوين؛ لاعتباره لا يتوافق مع العادات الإنجليزية، لكنّ الجيل الحالي كسر هذه القاعدة وأصبح الهالوين حدثًا هامًا.
وقالت إحصائيات مؤسسة مينتل لأبحاث السوق إنّ إنفاق المستهلكين في احتفال الهالوين سيرتفع إلى 320 مليون جنيه إسترليني (ما يساوي 418 مليون دولار) هذا العام، بزيادة بنسبة 3.2% عن أرقام عام 2016، بحسب ما ذكرت رويترز.
وفي عام 2001، بلغ حجم الإنفاق على المنتجات المستخدمة في عيد الهالوين ببريطانيا نحو 12 مليون جنيه إسترليني فقط، بحسب ما ذكرت بيانات شركة يوجوف لأبحاث السوق.
ثقافة دخيلة!
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إنّ العداء بين البريطانيين وعيد الهالوين يرجع إلى غياب أيّ روابط تاريخية بهذا الاحتفال، واعتبروه من مظاهر الأفكار الأميركية الدخيلة على الثقافة الإنجليزية.
وقال هيو أودونيل، أستاذ اللغات والثقافات الشعبية بجامعة جلاسجو كاليدونيا، لوكالة رويترز، إنّ «إنجلترا لم تتعرّض إلى هذا النوع من الثقافة. فكرة الهالوين برمتها جديدة، ومعرفتها جاءت من الولايات المتحدة».
ويقام الهالوين، أو عيد القديسين، في ليلة 31 أكتوبر، وتشمل تقاليد الاحتفال به التنكّر في زي شخصيات مرعبة، والتزيين، ونحت القرع، ومشاعل الإضاءة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب.