شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“مشروع النهضة “من الوعود الانتخابية إلى الإرادة الشعبية

“مشروع النهضة “من الوعود الانتخابية إلى الإرادة الشعبية
  بعد فوز د. مرسي برئاسة الجمهورية, تراكمت الملفات المصرية والأزمات السياسية أمام طاولته لبحث سُبل حلها, مما...

 

بعد فوز د. مرسي برئاسة الجمهورية, تراكمت الملفات المصرية والأزمات السياسية أمام طاولته لبحث سُبل حلها, مما دعاه لتلخيص حل خمس مشكلات أساسية في 100يوم قطعها على نفسه…ولكن بعد مرور الأيام لم ينس الشعب المصري "مشروع النهضة" الذى ساهم في وصول الرئيس لمنصبه, ذلك المشروع الذي علق الكثير آمالهم عليه حالمين بالخير والنهضة التي وعد بهما د. مرسي خلال جولته الانتخابية تحت شعار"نحمل الخير لمصر"….ولكن هل مشروع النهضة سيكلف مصر أعباء فوائد القروض والمنح التي تتوافد على مصر من الدول الخارجية؟ أم أن هذا المشروع مجرد فكرة لتتوييج الوعود الانتخابية للمرشحين_كما يدعى البعض الآن؟!

وعود كلامية

وفي هذا السياق؛ يقول كمال حبيب-المفكر السياسي-" أنا لا أرى أي أفق مرجعية يرجع إليها الرئيس لتنفيذ مشروع النهضة, وأرى أن هذا المشروع كان جزءا من دعاية الإخوان للدفع برئيس منهم إلى كرسي الرئاسة" ..ويتساءل "إذا كان بعض المفكرين يزعمون أن المشروع سيضخ المليارات إلى خزينة الدولة فأين المشروع الآن وهل سيعتمد على أموال القروض؟"..ويضيف د. كمال أنه لابد من التحرر من التبعية لأجندة قروض الصناديق الدولية لكى نتخلص من سيطرة تلك الدول على مصر, وعلى الرئيس مرسي التحرر من فكرة مشروع النهضة والبدء في تنفيذ المشروع المصري القائم على خبرته الخاصة بدلاً من الوعود الكلامية.

مشروع تنموي

بينما يؤكد أحمد سليمان – أمين عام مساعد بحزب الحرية والعدالة– أن مشروع النهضة هو مشروع تنموي هدفه إيجاد تنمية حقيقية بين جميع القطاعات والوزارات عن طريق عدة مشروعات قومية من خلال عدة محاور بدءًا من إيجاد فرص عمل وسكن وخدمات للمواطنيين, مضيفًا: "أرفض تصنيف المشروع بأنه مجرد دعاية انتخابية لفوز د. مرسي, فقد تم بالفعل بدء تنفيذ المشروع على أرض الواقع من خلال مشروعات تنمية سيناء وتنمية قناة السويس والذي ساهمت قطر في تنفيذه بمبلغ 8مليارات دولار, أما عن أموال المنح التي تأتي لمصر وقرض صندوق النقد الدولى, فالآن يتم إنفاقها في العديد من المشاريع الإنتاجية بدلًا من مشاريع بنود الاستهلاك، كما كان يفعل النظام السابق".

                                                                                               نطالب بالشفافية

ويقول محمد حبيب- المفكر الإسلامى-: "هناك اختلاف بين الوعود الانتخابية للمرشح والمشروعات الفعلية التي يتم تنفيذها بعد فوزه, فعندما تحدث خيرت الشاطر أثناء فترة ترشحه عن الخطوط العريضة لمشروع النهضة وأنه عبارة عن حوار مجتمعي مع كل القوى السياسية, وتحدث أيضًا عن المحاور الأساسية له, وبعد انتقال المشروع إلى الرئيس مرسي, لا أجد الخطوات الفعلية على أرض الواقع, لذلك نحن جميعًا نطالب الرئيس بشيء من الشفافية والوضوح لمعرفة ما آل إليه حال الشارع المصري ومعرفة الاتجاهات الصريحة لهذا المشروع".

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023