شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخارجية الأميركية: نشجع السعودية على ملاحقة الفاسدين.. ولم نعلم باستقالة الحريري مسبقًا

سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تأييدها لحملة ملاحقات السلطات السعودية بحق أمراء ووزراء ومسؤولين بتهم تتعلق بالفساد، قائلة إنّها تشجّع هذه الخطوة إذا كانت بطريقة عادلة وشفافة.

وقالت إنّ «السلطات السعودية أكدت لواشنطن أنّ أيّ إجراءات قضائية سُتجرى بأسلوب عادل وشفاف»، مضيفة: «لدينا مصالح مشتركة مع السعودية في ضمان استقرار العراق وإعادة إعماره»، وقالت إنّ «الهجوم الصاروخي على الرياض لا يزال قيد الدرس، ولا نعلم هوية الجهة التي تقف وراءه».

ومنذ السبت الماضي، احتجزت سلطات المملكة عشرات الأفراد من الأسرة الحاكمة ومسؤولين ورجال أعمال بارزين في الحملة؛ بادّعاء اتهامهم بغسل أموال والرشوة وابتزاز مسؤولين واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب شخصية؛ أبرزهم الأمير «الوليد بن طلال»، ووزير الحرس الوطني المعفى الأمير «متعب بن عبدالله»، ورئيس الأرصاد الأمير «ناصر بن تركي»، وأمير منطقة الرياض سابقًا «تركي بن عبدالله»، ورئيس الديوان الملكي الأسبق «خالد التويجري».

استقالة الحريري

وفي سياق آخر، قالت الخارجية الأميركية إنّها «تدعم حكومة لبنان؛ لكنها تعتبر حزب الله منظمة إرهابية»، و«لم تكن على علم مسبق بإقدام سعد الحريري على الاستقالة».

ويوم السبت الماضي، أعلن سعد الحريري، رئيس وزراء الحكومة اللبنانية، استقالته بشكل مفاجئ وهو في السعودية، وهاجم إيران و«حزب الله» اللبناني واتهمهما بالسيطرة على لبنان، مؤكدًا الخشية على حياته.

وعاد «سعد» بعد ظهر الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة استغرقت ساعات إلى الإمارات العربية المتحدة، التقى فيها ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023