توافد عشرات الآلاف من أعضاء حركة فتح إلى وسط غزة لإحياء ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في احتفالية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة حماس على المدينة.
وارتدى المشاركون «كوفية عرفات»، خلال المشاركة في الذي تنظمه حركة فتح ورفعت خلاله أعلام فلسطين وصور عرفات والرئيس محمود عباس ورايات الحركة ولافتات كتب عليها «عاشت فتح» و«وحدة وحدة وطنية» و«دولة وعلم وهوية».
كلمة عباس
وقال الرئيس محمود عباس ظهر اليوم السبت، إن «التنفيذ الدقيق والتمكين الكامل لحكومة التوافق الوطني سيقود لتخفيف المعاناة عن قطاع غزة».
وأضاف عباس خلال كلمة له بذكرى رحيل ياسر عرفات الـ13 في قطاع غزة إنه «لا أحد أحرص منا على أهلنا هناك.. ولا دولة بدون غزة أو فيها وحدها».
ووتابع «مستمرون في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وصولاً لسلطة وقانون وسلاح شرعي واحد».
وقال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن من حاصروا ونآمروا على عرفات يعيدون نفس المسلسل بالتآمر على خليفته أبو مازن، مضيفا «ولكنهم سيفشلون».
تأمين مشترك
واشترك أمن حماس، مع العناصر الامنية من فتح، في تأمين المهرجان، حيث تولت عناصر فتح التأمين الداخلي، بينما كان أمن المقاومة، يأمن الخارج والشوارع المؤدية للمهرجان.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التي تدريها حماس اياد البزم في تصريح صحافي، انه «تم استكمال كافة الترتيبات بين وفد من قيادة حركة فتح والأجهزة الأمنية بما يضمن إقامة المهرجان بشكل يليق بشعبنا وبالذكرى».
وأضاف البزم أن «الأجهزة الأمنية والشرطية (أجرت) ترتيباتها لتأمين وتسهيل إقامة المهرجان».
رحل عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور فجائي في صحته.