ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم أنه تم توقيف نيقولا باسيلي نيقولا -منتج الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار موجة من الاحتجاجات العنيفة في العالم الإسلامي- في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية .
ونقلت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن القاضية الاتحادية سوزان سيجال -التي تتولى التحقيق مع المخرج الأمريكي- قولها: "إن باسيلي لديه تاريخ حافل في المراوغة في تقديم البيانات عن نفسه، وأن المحكمة رفضت الطلب المقدم منه للإفراج عنه بكفالة لأن المحكمة ليس لديها ثقة في بقاء المدعى عليه – باسيلي- في هذا الوقت داخل البلاد وعدم الهرب".
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان قد صدر حكم على باسيلي (55 عاما) في عام 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التحايل البنكي، وتم توقيفه هذه المرة لانتهاكه قواعد إطلاق السراح المشروط في إطار هذه القضية ، وذلك باستخدامه الإنترنت وإذاعته للفيلم المسيء دون إذن من السلطات.
وكانت الشرطة الأمريكية فى لوس أنجلوس قد استجوبت السبت الماضى 15سبتمبر نيقولا باسيلى نيقولا، الذى يُعتقد أنه مخرج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكرت رويترز حينها أن باسيلى، الذى كان يختبئ فى منزله فى إحدى ضواحى مدينة لوس أنجلوس منذ اندلاع الأزمة، قد غادره تطوعًا فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
