قالت مصادر سيناوية وشهود عيان إنّ المسلحين الذين استهدفوا مسجد «زاوية آل جرير» بقرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد (شمال سيناء) كانوا يستقلون ثلاث سيارات؛ اثنتان منها دفع رباعي.
وأصدر النائب العام المصري بيانًا منذ قليل قال إنّ عدد ضحايا الهجوم ارتفع إلى 235 قتيلًا و130 مصابًا؛ من بينهم ضباط ومجندون في الجيش والشرطة المصريين تصادف التفجير مع وجودهم في المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ونقل مراسل «رصد» عن المصادر قولهم إنّ المسلحين فتحوا النيران بشكل مباشر على كل من كان في المسجد عقب بداية الصلاة؛ لكن ّ«هناك شبابًا استطاعوا الإفلات من إطلاق النار بالهروب من نوافذ المسجد».
ويتبع المسجد الطريقة الجريرية الصوفية المنتشرة في شمال سيناء، ورجّحت المصادر أن استهدافه بسبب ذلك؛ فالمسلحون لم يهاجموا المسجد الثاني الموجود في القرية نفسها ويرتاده المواطنون غير المنتمين إلى الطريقة الصوفيه.
ولا يعد هذا أول تفجير يستهدف مسجدًا صوفيًا؛ ففي عام 2013 فجّر مسلحون ضريحًا لشيخ طريقة صوفية في قرية مزار، المتاخمة لقرية الروضة الكائن فيها المسجد.