أثيرت حالة من الجدل عقب تصريحات الإعلامي السعودي وليد الفراج، مقدم برنامج «أكشن يا دوري» على قناة «إم بي سي أكشن» السعودية، التي فسّرها البعض بأنها ملمّحة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتمهيد لمشاركة فريقه للشطرنج في البطولة المقرر عقدها في الرياض.
وقال «وليد» في حلقة ببرنامجه إنّ على السعودية الانفتاح واستضافة الجميع في البطولات الرياضية، وأضاف: «لازم تشيل من رأسك منع أحد، وحاول تتكيف مع المرحلة القادمة واستقبال الجميع ونرحب بكل الناس، ولما تحدث كوارث ما نتشمت الناس لأنهم من دولة أو دين ثان».
الفراج يريد التطبيع مع إسرائيل!
تمهيدا لاستضافة فريق الشطرنج الإسرائيلي للمشاركة فى مسابقة الشطرنج التى تنظمها السعودية فى شهر ديسمبر القادم pic.twitter.com/tpPjMKuGUE
— ويكليكس الخليج (@Khaleaks) November 27, 2017
وأعاد مغردون نشر تغريدة للمحلل السياسي ومراسل راديو «إسرائيل» شمعون أران بشأن الموضوع:
نائب رئيس اتحاد الشطرنج العالمي أسرائيل غيلفار
اننا على اتصال مع السلطات#السعودية 🇸🇦 لتلقي تاشيرات الدخول الVisa للمشاركة في مسابقة الشطرنج السريع للأفراد 26-30/12 في الرياض.
زهاء 10 لاعبين من #سرائيل ينوون المشاركة. منح الvisa سيشكل دليلا إيجابيا آخر للتقارب بين البلدين pic.twitter.com/eybzHIk7Y2— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 23, 2017
ولم تكن دعوة وليد الأولى من نوعها؛ فقد سبقه كتاب ومشاهير سعوديون آخرون: فأول دعاية تطبيعية صدرت من الكاتب في صحيفة «الجزيرة» السعودية أحمد الفراج، الذي غرد قائلًا: «لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى».
وقال الكاتب والروائي تركي الحمد متنصلًا من قضية القدس: «لم تعد القدس هي القضية. أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض».
في صحفنا الرسمية لا يمكنك كتابة مقال يدعو لحل الأزمة الخليجية كما لا يمكنك انتقاد التراشق الإعلامي والطعن بالأعراض، بينما بإمكانك كتابة مقال بعنوان “لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى”! #فتأمل pic.twitter.com/so8j86Dp6G
— معالي الربراري (@Mrbrary) November 23, 2017
والدعوة الثالثة للتطبيع تمثّلت في ما صدر عن الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم، الذي غرّد قائلا: «إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الأولى للسياحة السعودية».
اليهود لم يقتلوا السعوديين
وتمثلت الدعوة الرابعة في ما صدر عن الكاتب سعود الفوزان، الذي قال: «لست محاميًا عن اليهود، لكن أعطوني يهوديًا واحدًا قتل سعوديًا وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف».
وصدرت الدعوة الخامسة من الإعلامي أحمد العرفج، الذي قال: «أنا لا أحمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين».
أعيدوا النظر في القضية الفلسطينية
وصدرت الدعوة السادسة من الكاتب عبدالرحمن الراشد، مدير قناة «العربية» السابق، الذي قال إنّ «الوقت حان لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع فلسطين وإسرائيل».
والدعوة السابعة، ما أيّده فيه الكاتب محمد آل الشيخ قائلا: «قضية فلسطين ليست قضيتنا. وإذا اتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه».
آن الأون لنجرب السلام
والدعوة الثامنة جاءت من الناشطة والكاتبة سعاد الشمري، فكتبت: «60 عامًا أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش».
والدعوة التاسعة جاءت في تصريحات الكاتب أحمد بن سعيد القرني: «اليهود يكنّون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا، وأدعُ الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عال».
بينما صدرت الدعوة العاشرة من الكاتب محمد بن موسى الطاير، الذي قال: «أنا سعودي عسيري صحفي أدعو للتطبيع مع إسرائيل».