جاء نبأ وفاة الفنانة شادية مساء أمس الثلاثاء، بعد 15 يوما من إعلان دخولها الرعاية المركزة، دون السماح للإعلام بالدخول إليها، وسط شكوك وأقاويل عن تعمد خبر وفاتها منذ فترة لأسباب سياسية كانت متعلقة بمؤتمر شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ.
وكانت رئاسة الجمهورية حرسًا خاصًا لغرفة الفنانة المعتزلة شادية، في مستشفى الجلاء العسكري، وذلك بعد واقعة تسريب صورة لها في الغيبوبة بغرفة العناية المركزة.
وكشفت وسائل إعلام عن تسريب صورة لشادية أثناء وجودها في غرفة العناية المركزة، عن طريق إحدى الممرضات المتابعات لحالتها الصحية، ونقلت بعض المواقع تلقِّي الممرضة لرشوة مالية لالتقاط تلك الصور، بينما تعرَّفت إدارة المستشفى على الشخص الذي قام بذلك، وتم التحقيق معها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، خاصة أن المستشفى يخضع للرقابة العسكرية، التي تمنع التصوير داخل المنشأة، بحسب جريدة النهار.
وقال الصحفي ريمون فرانسيس المتخصص في شؤوون الفن على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:« أنا قولت ألتزم الصمت لغاية ماييجي اليوم اللي يعلنوا فيه الخبر ماهو أصل مش ممكن يخبوا على طول، وإعلان الخبر هو أبلغ رد على البوست اللي انفردت بيه وقتها بخبر رحيل الفنانة الجميلة شادية من أسبوعين».
و تابع: «ناس كتير هاجمتني وكدبتني، استنادا إلى تصريحات مصادر ولا هي فاهمة أي حاجة، وعاوز تستغل الموقف علشان تبحث لنفسها عن دور في الحياة».
واستكمل: «الفنانة شادية الله يرحمها، متوفية إكلينيكيا من اسبوعين وقت مؤتمر الشباب العالمي، وتأكد وفاتها وبعد مرور الفترة القانونية، المقررة لإعلان الوفاة، بعد توقف المخ، على أثر عدة جلطات بالمخ، وتم إرجاء الخبر لأسباب سياسية، والصورة اللي تم تسريبها بإحدى الصحف دي صورة قديمة ومكنش ليها علاقة بالحدث أصلا».
واختتم: «كل الأطراف اتعاملت مع الحدث بشكل لا إنساني، علشان كله يخدم مصلحته دون مراعاة لمشاعر أسرتها اللي فضلوا متعذبين اسبوعين بحالهم».
و اعتزلت الفنانة شادية الفن في عام 1986، ورفضت الظهور في أي وسيلة إعلامية، واعتذرت عن حضور أي مهرجانات لتكريمها.
واتَّجهت الفنانة المعتزلة إلى الأعمال الخيرية، وأسَّست جمعيةً خيريةً تزورها وتتابع أعمالها بنفسها.
