أصدرت قناة مكملين الفضائية بيانا، استنكرت فيه اعتقال ضيوفهم أصحاب المداخلات على القناة، وآخرهم العميد محمود قطري.
وقالت في بيانها: «تستنكر قناة مكملين الفضائية اعتقال السلطات في مصر، الصحفيين والاعلاميين الذين يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة، وكذا الزج باسمها لتبرير ملاحقة أصحاب الرأي والمدافعين عن حرية التعبير».
وأكدت على أن :« حالة القمع وملاحقة الصحفيين والخبراء، هي التي دفعت المؤسسات الدولية إلى تصنيف مصر كبيئة غير آمنة للعمل الصحفي، وفي هذا السياق، تستنكر القناة اعتقال الخبير الأمني العميد / محمود قطري، بتهمة إجراء مداخلات مع القناة وغيرها من منصات الإعلام الحر، للتعتيم على ما يجري في مصر».
وطالبت القناة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن زملاء المهنة وأصحاب الرأي، والتوقف عن «الملاحقات القضائية الكيدية للصحفيين والاعلاميين ؛ فإنها تطالب الهيئات والروابط والجمعيات المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين، للوقوف بجانب زملاء المهنة في مصر».
واختتم البيان بتجديد القناة التزامها بـ:« القيام برسالتها في التغطية الصحفية المهنية للشأن المصري، وتؤكد أن هذه الممارسات الأمنية القمعية لن تثني القناة عن توصيل الحقيقة».
وكانت قوات الأمن، أعلنت القبض على العميد «قطري»، ضابط الشرطة السابق، في الواحدة من صباح أمس الثلاثاء، دون أسباب واقتادوه إلى جهة أمنية غير معلومة.
وترجح زوجته سبب اعتقاله، مداخلاته التليفزيونية شبه اليومية مع قنوات الجزيرة والشرق ووطن ومكملين والحوار والقناة التاسعة التركية بعد التضييق عليه بالقنوات المصرية ومنعه من الظهور في بعض القنوات، رغم أنه «يتحدث عن كلام هادف وبناء ويطالب بتطبيق منظومة أمن وقائي تمنع الجريمة قبل وقوعها»، بحسب قولها.
