قالت مصادر لـ«رصد» إنّ شابًا وسيدة وطفلين أصيبوا بجراح نتيجة قصف مدفعي لقوات الجيش غرب رفح في شمال سيناء، وهذا في الوقت الذي اختطف فيه مسلحون الشاب يحيى سالم (33 عامًا) في المنطقة ذاتها.
كما أصيب مجند عصر اليوم الأحد برصاص مسلحين في ارتكاز العبيدات العسكري جنوب غرب الشيخ زويد.
ولفتت إلى أنّ طائرات من دون طيار قصفت منطقة تدريب لأفراد «تنظيم الدولة» بمنطقة مفتوحة جنوب شرق القريعي جنوبي الشيخ زويد في شمال سيناء.
أوضاع أمنية متدهورة
وتعيش مناطق شمال سيناء ووسطها أوضاعًا أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر فيها الجيش والشرطة مئات الجنود وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل. وتقطن في سيناء قبائل كبرى العدد؛ أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكّن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع في سيناء، في ظل تطوّر تكتيكات التنظيمات المسلحة النوعية، التي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من المدنيين والجيش والشرطة، مع توسع أنشطته إلى مدينة العريش؛ آخرها الهجوم المسلح على مسجد «الروضة» في محافظة شمال سيناء وراح ضحيته أكثر من 300 قتيل.
وتفرض مصر حالة الطوارئ على مناطق شمال سيناء منذ أكتوبر 2014 عقب مقتل 30 جنديًا في هجوم مسلح، ويعمد السيسي منذ حينها إلى إعلان فرضها ومدها ستة أشهر، ثم تفويت يوم واحد، أو يومين على الأكثر، ليفرضها في إعلان جديد لستة أشهر أخرى.