رفضت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن، أمس الجمعة، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقالت إن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة.
وألقى سفراء الاتحاد الأوروبي إضافة إلى ألمانيا، بيانا، للرد على قرار ترامب، أكدوا فيه إنه «لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن، ولا يفيد آفاق السلام في المنطقة».
وأضاف البيان «يجب تحديد وضع القدس من خلال مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤدي إلى اتفاق الوضع النهائي، وهذا هو الموقف الثابت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
ودعا السفراء إلى «أن تكون القدس في نهاية المطاف عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين، وحتى ذلك الحين، لا نعترف بسيادة أي دولة على القدس».
وقال البيان إنه «تمشيا مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات 476 و478 و2334، نعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأضاف «حدود الدولتين تقوم على أساس خطوط 4 يونيو 1967، أو بمقايضات مماثلة للأراضي يمكن الاتفاق عليها بين الطرفين».
وتابعوا أن «الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء تلك التي يتفق عليها الطرفان».
واختتم سفراء الدول الخمس بيانهم بدعوة «جميع الأطراف، وجميع أصحاب المصلحة الإقليميين، إلى العمل معا للحفاظ على الهدوء».
ويوم الاربعاء الماضي، أعلن ترامب قرارا يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأميركية من تل أبي إلى القدس.
وتتواصل الاحتجاجات في كافة الدولة العربية والإسلامية، منذ ذلك اليوم، اعتراضا على القرار الأميركي، وتأكيدا على هوية وتبعية القدس لفلسطين.