أعلن حسن عبد العظيم -المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا- تأييد الهيئة لمشاركة إيران في مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا إلى جانب تركيا والسعودية ومصر، مؤكدا أن هيئة التنسيق مع إشراك كل دولة لها علاقة بالأزمة سلبا أو إيجابا في حل الأزمة لأن هذه الدول ستعطل الحل إذا لم تشرك فيه.
وأكد "عبد العظيم" في لقاء مع صحيفة "الوطن" السورية نشرته اليوم (الأربعاء) على حرص الهيئة على سلمية الثورة إلا في حدود الدفاع عن النفس، داعيا الثوار لعدم القيام "بأعمال هجومية بل دفاعية فقط" مطالبا في الوقت نفسه السلطات بالتخلي عن الحل الأمني.
وشدد على أهمية توصل المعارضة في الداخل والخارج إلى "رؤية سياسية موحدة ترفض استمرار الاستبداد الداخلي وتسعى لإقامة نظام ديمقراطي يشارك فيه الشعب بجميع انتماءاته عبر انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة، ورؤية موحدة ترفض التدخل العسكري الخارجي وتحارب كل من يشجع الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية".
وقال "عبد العظيم " "نحن نحاول ترسيخ حق المعارضة الوطنية في حرية التعبير دون أن نراعي أي اعتبار إلا اعتبارات الوطن والشعب والثورة".
وحول مكان وجود قياديي هيئة التنسيق عبد العزيز الخير وماهر طحان وإياس عياش الذين اختفوا بعد خروجهم من مطار دمشق الدولي قادمين من زيارة للصين قبل نحو أسبوعين ، قال عبد العظيم "نحن أعلنا أنهم معتقلون وهناك جهود تبذل للإفراج عنهم تقوم بها سفارتا الصين وروسيا والمبعوث الدولي إلى سورية ،الأخضر الإبراهيمي ونائبه بدمشق".