شن المهندس عمرو فاروق -المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط- هجوما حادا علي الشخصيات والقوي التي تشن هجوما علي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور قائلا: "إن هناك اتجاها واضحا من قبل قوي وأشخاص بعينهم لهدم الجمعية التأسيسية لإفشال الوطن، من أجل تحقيق مصالح شخصية وسياسية رخصية".
وأشار فاروق -في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية- ان "من طبيعة التنوع أن يكون هناك اختلاف، وكانت كل المواد الخلافية 9 مواد تم حسمها جميعا باستثناء 3 مواد فقط من إجمالي 250 مادة تمثل الدستور، لكن هناك للأسف من لا يريدون الخير والاستقرار للبلاد، لدرجة أن بعضهم طالب مستثمرين أجانب بعدم الاستثمار في مصر بحجة انه سوف يحدث بها ثورة ثانية".
وثمن فاروق مبادرة المستشار حسام الغرياني -رئيس الجمعية التأسيسية- والتي أقترح خلالها تأجيل التصويت علي المواد الخلافية لوقت لاحق، حتى نعبر هذه الأوقات بسلام بعيدًا عن الجدل الذي يفتعله البعض في ظل الظروف الحرجة التي نمر بها، معربا عن أمله وتمنيه بأن تعبر "التأسيسية" بسلام كافة العقبات والتحديات التي يضعها البعض في طريقها من أجل محاولة تفجيرها.