اختتمت القمة الإسلامية فعاليتها، التي بدأتها اليوم الاربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور زعماء وممثلي الدول الإسلامية، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
وتضمن البيان الختامي للقمة الإسلامية التي حملت اسم «العمل الموحد في التضامن مع القدس»، اعتراف الدول المشاركة بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال البيان الختامي للقمة، «نرفض وندين قرار الولايات المتحدة الغير قانوني بشأن القدس»، مضيفا أن «على واشنطن الانسحاب من عملية السلام».
ودعا المشاركون في البيان المجتمع الدولي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين.
كما طالب البيان، مجلس الأمن « إعادة تأكيد الوضع القانوني لمدينة القدس»، مؤكدا على أن «قرار ترمب خطوة أحادية الجانب لاغية وغير قانونية».
وأوضح البيان، أنه في حال «عدم تحرك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس، فإننا مستعدون لطرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة».