شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بديلا عن واشنطن.. موسكو تعرض الوساطة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلنت روسيا وقوفها ضد الفيتو الأميركي في أول رد فعل منها على استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض في مجلس الأمن، ضد قرار يدعو إلى سحب اعتراف أميركا بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

وكشف عن استعداد بلاده للعب دور «وسيط نزيه» في تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بدلا عن أميركا.

وأعلنت موسكو أيضا دعمها لـ«مبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية»، وفق ما أكده مندوب روسيا في مجلس الأمن، فلاديمير سافرونكوف.

وحذر المندوب الروسي في مجلس الأمن، مما وصفها بـ«الخطوات الأحادية» التي تتسبب في زيادة حدة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويأتي العرض الروسي، في أعقاب تصريحات فلسطينية متكررة، بأن واشنطن أصبحت وسيطا غير نزيه في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدين أنها بقرارها نقل سفارتها وإعلانها القدس عاصمة لإسرائيل انسحبت من دور الوسيط في المفاوضات.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الإثنين، إن «عرقلة واشنطن مشروع قرار بشأن القدس بمجلس الأمن يؤكد أن الرهان عليها كوسيط نزيه لإيجاد حل للقضية الفلسطينية رهان خاسر ومضيعة للوقت».

واستخدمت واشنطن، أمس الإثنين، حق النقض في وقف قرار بمجلس الأمن يعطل الإجراءات الأميركية بحق القدس.

ووافقت 14 دولة على مشروع القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن والمكون من صفحة واحدة، ينص مشروع القرار على اعتبار أن أية قرارات وتدابير «تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس، أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة، ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنها تسلمت طلبا من المجموعة العربية، لعقد جلسة طارئة من أجل اعتماد قرار ملزم يستهدف إبطال الإجراءات الأميركية القاضية باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023