كشفت الحكومة النمساوية الجديدة عن خطتها الجديدة تجاه اللاجئين، مهدّدة بفرض العقوبات على المهاجرين الذين لا يحافظون على ثقافتهم الخاصة التي تمنعهم من الاندماج في المجتمع.

وقرّرت إلزام طالبي اللجوء في النمسا بتسليم هواتفهم المحمولة إلى الجهات المسؤولة؛ بادعاء فحصها، وأنّ الغرض معرفة هوية طالب اللجوء الحقيقية عبر صفحات التواصل الاجتماعية، إضافة إلى الطريق الذي سلكه طالبو اللجوء حتى الوصول إلى النمسا، كما ذكر موقع فيلت 24 الألماني.

وأعلنت الحكومة النمساوية المؤلفة من المحافظين واليمينيين أنّ على طالبي اللجوء إلى النمسا تسليم كل ما يملكون من أموال إلى السلطات مباشرة بعد تقديمهم طلب اللجوء، إضافة إلى أنّهم لن يحصلوا في فحص ملف اللجوء على أيّ مساعدات مالية؛ بل على مساعدات عينية فقط.

وتطرّقت الحكومة النمساوية إلى أطفال اللاجئين، موضحة أنّهم سيدخلون فصولًا دراسية لتعلّم اللغة الألمانية أولا، وليس إلى المدارس النمساوية مباشرة كما هو الحال الآن.

وأضافت أنّ المبلغ المالي المدفوع لمن تقبل طلبات لجوئهم يصل إلى 365 يورو فقط، بالإضافة إلى 155 يورو بدل مساعدة لغرض الاندماج، أما المبلغ المدفوع إلى الأسرة المقبول طلب لجوئها فيصل إلى 1500 يورو فقط.