قد لا يعرف الكثيرون أن تمثال الحرية الرمز الأميركي الشهير، كان مصممًا ليكون في مصر بحفل الافتتاح الشهير لقناة السويس ليتحول من تمثال لفلاحة مصرية إلى تمثال لسيدة تحمل شعلة على ليبرتي آيلاند في مانهاتن في نيويورك الأمريكية.
فقد أهدى الفرنسيون هذا التمثال الشهير إلى أمريكا في عام 1886، والذي يعتبر معلمًا سياحيًا بلونه الأخضر المميز من المعالم الأمريكية.
ولم يكن التمثال الشهير باللون الأخضر حين وضع للمرة الأولى بالمدينة الأميركية، وكشف تقرير لموقع ABC الإسباني سر هذا اللون المميز.
وتمثال الحرية الشهير مصنوع من مادة النحاس وهي مادة تتعرض للتأكسد عند التعرض للأكسجين، فتتكون طبقة رقيقة عادة ما تكون خضراء.
وذكر الموقع أن الشوائب الموجودة بالهواء والأرض في التآكل، ولكن هذه الطبقة الرقيقة الخضراء أو كما يطلق عليها الباتينا، عادةً ما تقوم بحماية النحاس أو البرونز من التآكل.
إلا أن هناك نوع آخر من الباتينا أو الطبقة الخضراء غير المستقرة والمدمرة، والمعروفة باسم مرض البرونز أو سرطان البرونز، مما أدى على مدار السنوات إلى اكتسابه اللون الأخضر.
