حركة كشف الفساد
فتح شباب «حركة كشف الفساد» بقنا, والتي تم تفعيلها من خلال صفحتها على الإنترنت، ملفات الفساد بقنا وإهدار قيادات قنا للمال العام داخل القطاعات الحكومية.
وبدأ نشطاء الحركة بعرض طريقة بيع وتسريب الأنابيب بالسوق السوداء من بداية خروجها من مصنع «إتش يو» وحتى منطقة «كلاحين» بمركز قفط.
طريقة التسريب
وقال شباب الحركة: إن السبب الرئيسي في تسهيل تسريب الأسطوانات بالسوق السوداء هو عدم قيام مصنع «إتش يو» بتنظيف الأسطوانات من الشوائب قبل ملأها, فلا يتم فتح حوض الماء لتنظيف الأسطوانات, وبالتالي لا يتم تعبئة الأسطوانة بالطريقة الصحيحة.
فإن معدل تعبئة الطن من الأسطوانات قد يصل لـ120 أسطوانة من 30 لترا منزليا وأكثر من 80 أسطوانة 60 لترا تجاريا,
وبالتالي فإن الوارد من الغاز خلال الشهر أو خلال العام أقل بكثير مما ينبغي تعبئته من الأسطوانات.
المصنع يتلاعب
مما يعني أن المصنع يتلاعب في أوزان الأسطوانات لتوفير كمية أكبر من الغاز لتعبئة كمية أخرى من الأسطوانات لبيعها بالسوق السوداء, وعدم إدراجها في الأوراق التي ترسل لجهة شركة الغازات البترولية بترو جاس وجهة مديرية التموين والتجارة الداخلية على حد قول الحركة.
وأضافت: الحركة مسحوبات العملاء خلال العام نرى أنها غير متطابقة مع دفاتر 21 بترول الخاصة بالمصنع وعدم تطابقها مع مسحوبات العملاء, ونرى أن هناك فروقا كثيرة في كميات الأسطوانات التي خرجت خلال العامين ونصف من يناير 2009 حتى يونيو 2011
فروق كثيرة بين الوارد والمسجل
ونرى أيضا فروقا كثيرة من الغاز الوارد والمسجل بدفتر 21 بترول الخاص بالمصنع وبين ما هو واقع من وصول سيارات الغاز الصب سواء خلال الشهر أو حتى خلال العام نفسه بما يجعلنا نلاحظ أن هذه الفروقات قد تم تعبئتها وبيعت بالسوق السوداء وغير مدرجة بالدفاتر.
هذا وقد قامت التموين بتحرير كثير من المحاضر خلال هذه الفترة وتم تحريز دفتر21 بترول خلال العامين بظهور فروق من عجز الغاز وصلت لـ1600 طن بعد التسوية الخاطئة.
مما أدى إلى تجمهر المواطنين وحدوث العديد من المشكلات والمشاجرات من أجل الحصول على أسطوانة البوتاجاز التي قد وصل سعرها لأكثر من خمسين جنيها رغم أن الأسطوانة يتم تعبئتها من المصنع بـ2.40ج لأسطوانة 30 لترا «صغيرة منزلي», و5.30ج لأسطوانة 60 لترا كبيرة تجاري.
سعر السوق السوداء
وأردف شباب الحركة مما يعني أن المصنع يقوم بشراء الغاز الصب بأسعار مدعمة من الدولة بسعر 140 جنيها طنا للطن وبيع الأسطوانة بـ2.40 قرش للمستهلك الآن إن المصنع لا يقوم بتعبئة الأسطوانة مما هو مطلوب ورسمي, وتخفيض هذه الكميات من الغاز المعبأ لخلق كمية أكبر من الأسطوانات لبيعها بسعر سوق سوداء قد تصل لأكثر من 20 جنيها من أرض المصنع حتى تصل للمواطن بسعر يصل لـ50 جنيها.
يتم توضيح السابق عن طريق الأرقام والفروق ما بين دفاتر الواقعية بمصنع إتش يو وما هو مسجل بدفتر 21 بترول وعدم مطابقتها لجهات التموين والتجارة الداخلية وشركة بترو جاس للغازات البترولية.
الفروق بالأرقام
الفرق بين الوارد من الغاز والمعبأ فعليا في الفترة من – 2009 حتى يونيو 2011 — 239903.34- طنا.
إن المصنع قام ببيع ما يقرب من 2 مليون أسطوانة ومائة وعشرة ألف وستمائة واثنين وتسعين أسطوانة(2.110.692 ) سوق سوداء أي ما يقرب من ستة وعشرين ألف طن خلال عامين ونصف فقط.
بجانب 21850 أسطوانة منزلي في شهر ديسمبر من 2011
ونجد أن مسحوبات العملاء عن عام 2009و2010 ومن شهر 1 حتى شهر6 2011هي غير مطابقة لمسحوبات العملاء المسجلة بشركة بترو جاس للغازات البترولية بالقاهرة (الرئيسية ) ومديرية التموين والتجارة الداخلية بقنا.
وأن أموال هذه الأسطوانات تسدد في خزينة الشركة مباشرة على غير النص القانوني, والذي يقضي بتوريدها ببنك مصر.