كشف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق اتصل تليفونياً به ، وطلب التعاون معه بناءاً على خلافهم مع الإخوان .
وأضاف برهامى في لقائه مع قناة الجزيرة مباشر مصر أنه أكد لشفيق أن ذلك غير ممكن لأنهم يدعمون مرشح إسلامي، موضحاً أن الدعوة بذلت مجهوداً كبيراً في نجاح مرسي بمنصب الرئاسة.
وأكد برهامى أن السلفيين يتفقون مع جماعة الإخوان المسلمين في الكثير من القضايا السياسية والدعوية إلا أنه لا توجد مشكلة شرعاً أو سياسة أو واقعاً أن يتواصل الإنسان مع من يختلف معه في الرأي أو التوجه السياسي، مضيفاً أن شفيق عليه مسئولية سياسية ولا تثبت إلا بحكم قضائي.
وتابع : أبلغنا المجلس العسكري أننا سننزل الشارع في حالة إعلان نتيجة غير شفافة في انتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أنه قابل الفريق شفيق مع الدكتور أشرف ثابت لمنع أي صراعات دموية وعدم منح الأقباط ميزات تفضيلية في حالة فوزه بالرئاسة.
واختتم برهامى حديثه قائلا إن أبناء الدعوة السلفية هم من شكلوا حزب النور وأن الأزمة في الحزب بدأت بسبب الخلاف على مواعيد الانتخابات الداخلية للحزب.
