أعرب هشام زعزوع، وزير السياحة، عن تأييده فكرة تحويل مقر الحزب الوطني المنحل والميدان إلى مزار سياحي عالمي على غرار سور برلين، وقال أن هناك لجنة برئاسة وزير الإسكان تعمل بهذا الخصوص تضم محافظ القاهرة ووزير السياحة، وهناك اتجاه لطرح مسابقة عالمية بهدف تصميم الميدان وتحويله إلى مزار عالمي، واعتقد أنه سيكون جاذباً للسائح، الذي يرغب في معرفة أحداث ثورة 25 يناير، ومشاهدة الجرافيتي، الذي تمت إزالته وأعاده الشباب مرة أخرى.
وتوقع "زعزوع" أن تحقق السياحة الوافدة نحو 12 مليون سائح هذا العام ،مؤكداً أن نسبة الإشغالات في شرم الشيخ ارتفعت خلال الفترة الأخيرة من 40 إلى 72٪، موضحاً أن إعادة فتح المنفذ البحري في طابا بداية لانتعاش مؤشر السياحة، وأبدى اهتمامه بالسياحة الإلكترونية، التي تضم نحو ملياري سائح.
وأكد زعزوع في حوار مع – صحيفة المصري اليوم – التزام الوزارة بتقديم 10 ملايين جنيه سنوياً للمرشدين السياحيين لمدة 10 سنوات، وطرح 28 مليون متر مربع للاستثمار السياحي نهاية أكتوبر الجاري، مشددا على رفضه إنشاء هيئة عليا للحج
وأشار زعزوع إلى أن إعادة فتح منفذ رفح يقدم رسالتين جيدتين للعالم: الأولى أن هناك بداية انتعاشة في مصر، والثانية أن التأثير السلبي لإغلاق المنفذ البحري على حركة السياحة انتهى، بل إن عودة الحركة تضيف إلى مصر ما قيمته نصف مليار جنيه سنوياً من العملات الحرة.
أعرب الوزير عن تحفظه على تعبير "السياحة الحلال"، لأن هذا يعنى أن باقي السياحة حرام، ولا يوجد شيء في العالم اسمه السياحة الحلال، وقال ليس لدينا في الوزارة ترخيص لسياحة حلال وسياحة حرام، لدينا ترخيص لشركة سياحة، وفقا للقواعد القانونية المنظمة- حاليا التراخيص مغلقة- وهذا التصنيف ليست لدينا معايير له، لكن إذا ما كانت هناك شركة ترغب في التخصص وتلبية نوع من الطلب لشريحة معينة من المجتمع العربي والإسلامي فلا مانع، وإذا ما كان هناك نوعا ما من الاستثمار الفندقي الذي يعمل دون تقديم خمور، أو ظل شواطئ خاصة فلا مانع من دراسته.
