أشاد الدكتور علي قره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالدور الحضاري للعثمانيين في الدفاع عن فلسطين ورفضهم التنازل عن أي شبر من أرضها لليهود.
وقال قرة داغي في تغريدة له على تويتر «يكفي العثمانيين شرفاً وثواباً أنهم كوّنوا حضارة إسلامية عظيمة ونشروا الإسلام وحافظوا على أرض فلسطين المباركة، ولم يتنازلوا عن ذرة من ترابها وكلام السلطان عبد الحميد خير شاهد».
وأضاف «أما في ظل القومية العربية فقد احتُلت فلسطين بما فيها القدس والأقصى المبارك وضاعت الحقوق!».
يكفي العثمانيين شرفاً وثواباً أنهم كوّنوا حضارة إسلامية عظيمة ونشروا الإسلام وحافظوا على أرض فلسطين المباركة ولم يتنازلوا عن ذرة من ترابها وكلام السلطان عبد الحميد خير شاهد
أما في ظل القومية العربية فقد احتُلت فلسطين بما فيها القدس والأقصى المبارك وضاعت الحقوق !— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) December 20, 2017
وأمس الأربعاء، هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، بعد تغريدة مسيئة للأتراك، أعاد نشرها على صفحته في «تويتر».
وقال أردوغان: «حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟».
ووجه أردوغان رسالة إلى بن زايد، وقال: «عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب (التركي)، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا».
نشر إبراهيم كالن، الناطق باسم الرئاسة التركية، يوم الثلاثاء الماضي، تغريدة على حسابه الرسمي، قال فيها إنه من المخزي إعادة بن زايد نشر تغريدة كاذبة، تهدف إلى تأليب الأتراك والعرب ضد بعضهم.
ودافع كالن عن فخر الدين باشا قائلًا: «دافع فخر الدين باشا بشجاعة عن المدينة ضد المخططات البريطانية آنذاك. فهل باتت الموضة الرائجة الآن هي مهاجمة الرئيس أردوغان مهما كان الثمن؟».
وكان وزير خارجية الإمارات أعاد نشر تغريدة، الأحد الماضي، تقول إن التركي فخر باشا قام عام 1916 بسرقة أموال أهل المدينة، وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول، كما اتهم الأتراك بسرقة مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة، وأرسلوها إلى تركيا.