نشرت الدورية الطبية البريطانية دراسة جديدة تتحدث عن وجود علاقة وثيقة بين تلوث الهواء الناتج عن حركة السير ومخاطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
عكف الباحثون على دراسة عناوين منازل آلاف الأمهات وقت الولادة؛ لتقدير متوسط تعرّضهن للملوثات الناجمة عن حركة المرور، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأكاسيد النيتروجين والجزيئات الدقيقة المعروف باسم «بي إم 2.5».
وأكّدت الدراسة أنّ زيادة تلوث الهواء بسبب حركة المركبات خاصة جزيئات «بي إم 2.5» لها علاقة بزيادة مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الميلاد بنسبة تصل إلى 62%، بينما انخفاض وزن الجنين في مراحل نموه المختلفة بنسبة تتراوح من 1 إلى 3%، وذلك مع وضع ضوضاء الطريق في الاعتبار.
وقالت ريتشل سميث، قائدة فريق البحث ومن كلية الصحة العامة بجامعة إمبريال كوليدج البريطانية: «نعلم أن الضوضاء مرتبطة بآثار صحية سلبية مثل اضطراب النوم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية؛ لذا سيكون من المنطقي أن تؤثر على صحة الأم أثناء مدة الحمل وعلى صحة الأجنة».
وأضافت: «خلصنا إلى زيادة مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الميلاد أو صغر حجم الجنين في مرحلة الحمل عندما تكون الأم أكثر عرضة لتلوث الهواء الناجم عن الحركة المرورية، ولم نلحظ تأثيرًا مستقلًا للضوضاء بسبب المرور على وزن المولود».