قال تواضروس الثاني، بابا أقباط مصر، اليوم الأربعاء، إن موقف الكنيسة الذي جاء متوافقا مع الأزهر من قضية القدس «لا تراجع فيه، وهو رفض إعلان المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل».
جاء ذلك خلال استقباله شيخ الأزهر أحمد الطيب ووفد من العلماء وقيادات الأزهر، بالمقر الباباوي، شرقي القاهرة، للتهنئة بأعياد الميلاد، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأضاف تواضروس الثاني، أن مثل هذه المواقف تعطي رسالة قوية للعالم بأن الروابط التي تجمع بين الأزهر والكنيسة قوية ومترابطة على مر العصور.
وأوضح أن «زيارة شيخ الأزهر للكنيسة تعطي رسالة للعالم ولشعبنا في مصر على الروح الطيبة التي تجمعنا».
ورفض الطيب، وتواضروس الثاني، لقاء نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، خلال زيارة كانت مقررة للأخير في الـ19 من الشهر ذاته، قبل تأجيلها إلى منتصف يناير المقبل؛ احتجاجًا على قرار واشنطن في 6 ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل القائمة بالاحتلال.