أعلنت اللجنة المتخصصة المشرفة على جائزة الشارقة للثقافة العربية، التي تنظمها "يونسكو"، أن 15 أكتوبر الجاري هو آخر موعد لتسليم الترشيحات من الجهات الثقافية المختصة في العالم الراغبة في المشاركة في الدورة الحالية للجائزة.
وتستهدف الجائزة مكافأة شخصية ثقافية من بلد عربي وشخصية ثقافية أخرى من بلد غير عربي، يكونان قد أسهما من خلال أعمالهما الفنية أو الفكرية في تنمية الثقافة العربية ونشرها للعالم.
ويمكن ترشيح جماعات أو مؤسسات أسهمت في تطوير ونشر وتشجيع الثقافة العربية في العالم وصون التراث الثقافي العربي غير المادي وإحيائه.
وذكرت منظمة "يونسكو" أن اختيار الفائزين سيتم من قبل هيئة تحكيم تتألف من خمسة أعضاء، ينتمون إلى جنسيات مختلفة، ويعينهم المدير العام للمنظمة الدولية.
ويمكن لحكومات الدول الأعضاء في "يونسكو" والمنظمات غير الحكومية المختصة التي ترتبط بعلاقات رسمية مع المنظمة الدولية أن تقترح على المدير العام بعض الترشيحات للمشاركة في المسابقة.
ويشترط في الترشيحات المقدمة للجائزة أن تكون مصحوبة بتوصية كتابية تشتمل على وصف لأعمال المرشح، وملخص للنتائج التي أسفرت عنها أعماله، وكذلك على بيان إسهام المرشح في تنمية الثقافة العربية أو في نشرها على نحو أفضل.
وتسلم ملفات الترشيح إلى أعضاء هيئة التحكيم، وتناقش الهيئة مجموع ملفات المرشحين قبل اختيار فائزين اثنين بالجائزة.
وحددت "يونسكو" سبعة معايير اعتمدتها لجنة التحكيم في تقييم أعمال المرشح، منها:الابتكار، الإسهام في البحث وتشجيع قيم وتطلعات المجتمع وخاصة ميدان المرأة والشباب، المساهمة في تنمية التراث الثقافي وإبراز الوحدة في التنوع الخلاق للبشرية وفي الحوار بين الثقافات والحضارات، وكذلك يتم النظر إلى مكانة الآخر في أعمال المرشح وتفرد رؤيته للآخر، ومدى احترامه للآخر في اختلافه.
