أكد دانى مريدور – نائب رئيس وزراء إسرائيل- أن سقوط نظام بشار الأسد سيشكل ضربة قوية بالنسبة لإيران وحزب الله اللبناني.
وقال مريدور في حديث نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم (السبت) أن مخاطر المرتبطة بمرحلة ما بعد بشار الأسد تعد "ذات أهمية أقل".
وفيما يتعلق برؤيته للتغيرات التي يشهدها العالم العربي حاليا بعد الثورات أوضح "إن الأمر يتطلب بعض الوقت لتغيير الأنظمة من الدكتاتورية إلى الديمقراطية"، مضيفا "لم نتحرك من وراء الكواليس لتغيير الأنظمة العربية".
وأضاف "أي تغيير يحمل مخاطر وفي سوريا، هناك خطر الجهاد ولكن بالنسبة لنا، فإن الأولوية بشكل واضح تكمن في كسر التحالف بين سوريا وإيران وحزب الله.. وهذا الأمر يتجاوز المخاطر الكامنة في تغيير النظام في دمشق".
وتابع "نحن لا نعلم متى سيسقط نظام الأسد ولكن عندما يتحقق ذلك، فإنه سيضعف إيران وحزب الله وسيكون ضربة كبيرة ضد طهران"مشيرا إلى أن سوريا تعد المفتاح لوصول إيران إلى مركز مهيمن في الشرق الأوسط وبناء على ذلك يتم تشكيل ائتلاف كبير نادر بين الدول الغربية وتلك العربية ومن المهم جدا أن توافق غالبية الدول العربية على وقف سباق إيران نحو القنبلة النووية".
وعن للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل أكد نائب رئيس وزراء إسرائيل أن "الخيار العسكري مطروح على الطاولة، كما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.والتحدث في هذا الأمر أكثر من ذلك سيكون بمثابة الخطأ"مشيرا إلى أن الرئيس أوباما أوضح أنه لا يمكن القبول بوجود إيران نووية، ولكن لابد من منع إيران من الحصول على القنبلة النووية".
وأضاف أن الضغوط من قبل المجتمع الدولي على طهران تؤثر بشكل كبير ولكنها ليست كافية ولا بد من تكثيفها
وحذر نائب رئيس وزراء إسرائيل من امتلاك إيران لقنبلة نووية قائلا "إن ذلك سيغير العالم الذي نعرفه اليوم".
