أصدرت وزارة الداخلية بيانًا اليوم الجمعة تروي فيه رؤيتها للهجوم المسلح على كنيسة مارمينا في حلوان، الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم ضابط ومجندان، وإصابة خمسة آخرين، كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.
وادّعت «الداخلية» في بيانها أنّ المنفذ أطلق الأعيرة النارية تجاه محلّ تجاري في منطقة مساكن أطلس قبل التوجه لاستهداف الكنيسة، وأُحبط الهجوم بمعرفة قوات الأمن؛ زاعمة أنّها أصابت المُنفّذ وعثرت بحوزته على سلاح آلي استخدمه في الهجوم، إضافة إلى عبوة متفجرة محلية الصنع.
وذكرت أنّ منفّذ الهجوم يُدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، من مواليد 4/ 7/ 1984 ومقيم في حلوان بالقاهرة، وسبق أن اتخذ مناطق زراعية في محافظات الصعيد أوكارًا لاختبائه، وأنّه «من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطيرة، ويُظن أنه من العناصر المنفذة لحادث التعدي على مركبة (ميكروباص) تابعة لقسم شرطة حلوان عام 2016».
كما اتهمته بتنفيذ هجمات مسلحة كالتالي: «التعدي على منفذ تحصيل رسوم الطريق بنطاق مركز الواسطي في محافظة بني سويف مساء أمس 28 ديسمبر الجاري، ومقتل ثلاثة من العاملين، بالمنفذ»، و«التعدي على مقهى في قرية العامرية بدائرة مركز العياط بتاريخ 23 ديسمبر الجاري؛ فقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرين. والتعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي في نطاق مركز العياط في الجيزة بتاريخ 5 يوليو 2017».
وعن السلاح المضبوط مع المنُفّذ، زعمت أنه تطابق مع السلاح المستخدم في الهجمات المسلّحة المذكورة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية إنّ الحادثة أسفر عن مقتل أمين شرطة وستة مواطنين وإصابة أربعة آخرين، من بينهم أمين شرطة. وقالت إنّ المنفّذ كان يستهدف اختراق النطاق الأمني؛ بإطلاق أعيرة نارية، ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة؛ بهدف إسقاط أكبر قدر من القتلى والمصابين.
وذكرت الكنيسة في بيان أنّ الحادثة أسفرت عن مقتل شخص من القوة الأمنية المكلفة بتأمين كنيسة مارمينا، وخمسة مدنيين من مرتادي الكنيسة، وهم عماد عبد الشهيد (45 سنة)، وصفاء عبدالشهيد (43 سنة)، ووديع القمص مرقس (65 سنة)، وإيفلين شكر الله (52 سنة)، ووجيه إسحق (90 سنة)، ورضا عبدالرحمن (45 سنة) من القوة الأمنية.
وعلى الفور، روّجت وسائل الإعلام التابعة لوزارة الداخلية والمدارة برقابة الأجهزة الأمنية بيان وزارة الداخلية.