قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردنت، إنها تتوقع أن يشهد عام 2018 مأساة إنسانية في عدد من الدول بسبب المتضررين من الحروب واللاجئين.
ولفتت موردنت، إلى أن بلادها تنظر للأزمات في العالم، وتعتبر أزمة مسلمي الروهينجا وحرب اليمن أكبر كارثتين إنسانيتين خلال العام 2017.
وأوضحت موردنت أن الدبلوماسية البريطانية نجحت بمساعدة المجتمع الدولي في التأكد من فتح ميناء الحديدة بعد شهور من إغلاقه، بحسب «الجزيرة».
وأشارت موردنت إلى قرار حكومة بلادها زيادة الدعم الذي تقدمه لصندوق الإغاثة العاجلة التابع للأمم المتحدة بواقع 21 مليون جنيه إسترليني إضافية (28.35 مليون دولار أميركي).
وأمس السبت، حذرت منظمات أممية، من تداعيات طول أمد الصراع في اليمن، لافتة إلى أن 75% من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وطالبت المنظمات الثلاث «منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة، ومنظمة الصحة وبرنامج الغذاء العالمي»، بالوقف الفوري للقتال والوصول الإنساني العاجل لجميع المدنيين.
وقالت المنظمات، في بيان، إن الصراع في اليمن «خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ حيث يحتاج نحو 75% من السكان إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، بما في ذلك 11.3 مليون طفل لا يستطيعون البقاء دونها».